Monday, January 28, 2008

وردية الجمعة الصبح ( Friday moorning shift )


بسم الله الرحمن الرحيم

يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم صبحنا وصبح الملك لله ، النهاردة الجمعة والمفروض ان عندي شفت موورنينج ( زمان يعني ) ، يضرب المنبه الغلس الساعة الرابعة والنصف فجراً إيذاناً ببدء هذا اليوم ، يفضل العبد لله يمطوح فيه توت فـ سيكا فـ دينجا ( دي مجموعة من وسائل قياس الوقت الحديثة ) لغاية ما أسمع أذان الفجر ، أقوم بضرب الجزم لأجل ما أصلي وألبس وأنزل ... الخامسة والنصف صباحاً : يرن جرس الموبايل إيذاناً بوصول البيه السواق ، انتع اللاب توب على كتفي وأقوم نازل والفجر لسة ما أقامش في الجامع اللي جنبنا ، طبعاً لازم استنى معالي البيه السواق لمدة خمس دقايق ، أصلو كان قايللي إنه تحت البيت وشكله كان قصده على بيتهم ، ما علينا ،،،، بعد الإستمورنينج مع معاليه أديها نووم لحد أكتوبر نقول ساعة نوم بالميت كده ، على مدخل المبنى نلاقي العشرات من الشباب والبنات ولا كأننا في نادي الجزيرة وسجاير وهزار وتنطيط وكوره ( أه وحياة ربنا ) دول بأة شباب خدمة العملاء بتوع استراليا ، أقول اللهم إخزيك يا شوشو وتني طالع على الدور التاني حيث مصنع الرجال ... ندخل الغرفة الميمونة برجلنا الشمال دايماً ونصطبح ونقول يا صبح ... سلاموا عليكوا ثم ...................

أيوة بالظبط .... كأنك داخل على أموات فيين بأة لو حد لف ليك ورد السلام ... ده لو صاحي من أساسوا ‘ ماهو يا نايم يا كان مطحون ومضروب بمييت بلغة قديمة طول الليل ( البلغة دي زي الشبشب ) أدور على البيه اللي هايسلمنني الشفت مش لقيه ، واد يا كيدوا إنت فيين يا وله ، أفضل ادور كده لحد ما لاقيه نايم و فارش في أي حته كده تحت أي مكتب ،،، قوم يا كيدوا سلم الشفت ، يقوم بصعوبه ويقولي معاكشي حاجة يا بو الرووش ، تعالى نشرب سيجارة ( أيام زمان لما كنت بدخن ) أطلع انا وهو على السلم بتاع الطوارئ ونديها زغروفيين حلويين يتكل بعديها كيددو على بيتهم ...

على طبعاً ما أكون أنا شربت السيجارة مع كيددو يكون بقيت الناس كلها سلمت شفتاتها ، أدخل أنا وأفتح اللاب توب وأروش مية وأفرش الفرشة ....

ياسر بيه في السويتش مشغل الشيخ عبد الباسط وكللوا بيرش ميه قدام دكانه ( كناية عن بداية العمل) بعد نص ساعة كده يطلع عم الطفشان من الداتا كوم ، إيه يا اسطى هو إحنا فـ بنزينة ولا إيه ، لا يا باشا بس إتقل عليا سيكا لية بفرش الفرشة ، هنا يكون عم ياسر رش مية وخلص ، تخلص وصلة القرآن الكريم ويمسك جرنال الجمعة ويشغل الست ولا أجدع محل مزين في بر المحروسة ولا يعكر صفو القعد إلا صوت قادم من آخر الغرفة : رشديييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي

يا نعم ، يسأل ببرود شوفلي 3571 واقع إيه ( دا الطريقة اللي بنسمي بيها المواقع عندنا ) ، يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم ، بيني وبينكم أنا مكسل اشيك عليه ، أسأل شوف الديب بتاعه ( مش لازم تفهموا الحتة دي) ، شوية ويرجعلي تاني : رشديييييييييييييييييييييييييييييييييييي

نعم يا سي زفت ، يرد ببرود أكبر : الديب قايم ، أسأل تاني طب هو والكو وال3جي واقعيين ، يرد أيوة ، يا فرج الله

إفتحهم منى لينك يا سيدي ...


إيه يا جماعة مش ناكل بأة ولا إيه ، آه صحيح ، إطلع يا أمير هات الأكل ، ما تنساش 6 جاتوه و 6 بانيه و 6 جنبري و 3 شاورمة ، على ما ناكل ونحبس ونلف لفة تيجي صلاة الجمعة .... نصلي ونرجع نلف لفة ( اللفة هنا على النيتورك مش في المبنى ) قفل يا عم الشفت ، الساعة 2:30 سلامو عليكم...


خد يا عم الخط بالراجع من أكتوبر وإوصل البيت مهدود على 4 أو 5 العصر ، إتخمد نام لتاني يووم ...


دا يوم عمل ممل لأنه يوم جمعة ، المرة الجايه هانشرح كيف يتحول الشفتجي إلى أخطبوط بـ 12 ذراع و 4 أمخاخ و 6 عيوون و 4 ودان ( هذا الكائن الأسطوري موجود يومياً 24 ساعة في فودافون )


أشوفكوا المرة الجاية

أحمد رشدي

Monday, October 29, 2007

س : عرف كلمة شفتجي ؟

الشفتجي :
هو كائن نصف حي ،
مكروف عملياً
، محبوس يومياً
، محروم ترفيهياً
، مضطهد إدارياً
، أصبح إنطوائياً
ويحتاج علاجاً نفسياً
ولا حول ولا قوة إلا بالله

الحياء

الناس بالناس مادام الحياء بهم والسعد لاشك تارات وهبات
وأفضل الناس من بين الورى رجل تقضى على يده للناس حاجات
لا تمنعن يد المعروف من أحدٍ مادمت مقتدراً والعيش جنات
وأذكر فضائل صنع الله إذ جعلت إليك لا لك عند الناس حاجات
قد مات قوم وما ماتت مكارمهم وعاش قوم وهم في الناس أموات

لماذا الشفتجي


أنا شخصياً سألت نفسي : ليه عاوز تكتب عن الشفتجي دلوقت ، ما هو انت قاعد متنيل مرزوع بقالك سنتين شفتات ، لقيت إن الشفتجي هو البطل الخفي لأعمال كبيرة جداً ما بنشوفش منها غير ناس ببدل وكرافاتات وبيتصوروا في الجرايد جنب السادة الوزراء ونقعد ننق ونم عليهم الشركة دي بتكسب كام وبتسرق الناس إزاي ... أنا بس حبيت أحيي الأبطال اللي ورا الكواليس لأنهم العين الساهرة على أمن أي بزنس ورغم ذلك ما بيتقدروش التقدير الكافي


أحمد رشدي

جناح أيمن فريق الكوابل بفودافون